عُرفت البحرين قبل الإسلام بأسماء منها: «أرادوس» / «أولوس»، «بابيلوس»، «تيلوس»، «دلمون».
على أن ياقوتاً ذكر:
«تَـرُم: اسم قديم لمدينة أُوال، بالبحرين»[1] .
ضبط الهمزة فيها:
لضبط الهمزة رسمان، أحدهما: الفتحة، وهي الأشهر، والضمة، فالبكري لا يذكر إلا الفتحة فقط[2] ، وياقوت يذكر الرسمين معاً، مغلِّباً الضمّة[3] .
قال ياقوت، وهو يتحدث عن «دارين»:
«هذه صفة أوال، أشهر مدن البحرين اليوم، ولعل اسمها: أوال ودارين»[4] .
وهنا يخلط ياقوت بين «دارين» و «أوال»، نتيجة الخطأ في تقدير المسافة بين ساحل القطيف و «دارين».
وهو الخطأ نفسه الذي افترضه البكري حين قال:
«أوال: قرية بالبحرين، وقيل: جزيرة، فإذا كانت قرية، فهي من قرى السِّيف»[5] .
واللافت للنظر أن شهرة «أوال» كانت تعادل شهرة «هجر» و «القطيف» (الخط) و «دارين»، وبينما شكلت هذه موانىء للجانب الشمالي من الساحل الشرقي المقابل لـ»أوال»، فإن «أوال» -فيما يبدو- شكّلت الممرّ التجاري لـ «هجر» عبر (العقير)، كما كوّنت رباطاً عضوياً بها.
ومن الطريف أن ابن بطوطة في رحلته انتقل مباشرة من «سيراف»، مارّاً بالبحرين، فهي في عهده كانت تسمّى: البحرين[6] .
والملاحظ -كما سنرى- أنه لم يرد في ذكرها في الجاهلية إلا بيت لعمرو بن قميئة، وبيت في النسبة إلى «أوال» لعله يعني موضعاً آخر سواها. ثم تعاقب ذكرها في الشعر الإسلامي
وهذا يجعلنا نعيد النظر فيما قال الجاسر:
«يظهر أن اسم البحرين أُطلق على جزيرة أوال في عهد متقدِّم، فقد وصفها ابن المجاور – وهو من أهل القرن السابع – قَدِم من الدَّبِيل إلى بلاد العرب سنة (618هـ)، ودخل جدة سنة (621هـ)، وصف ابن المجاور جزيرة أوال، وسماها البحرين؛ قال: صفة البحرين، وهي جزيرة في صدر بحر فارس، سُمّي البحرين بحرين لأجل البحر، وتسمى الجزيرة جزيرة أوال، وبها ثلاث مائة وستون قرية».
ويعلق الجاسر، فيقول بعد ذلك:
«أُطلق اسم بالبحرين على الجزيرة»[7] .
ويبدو أن الجاسر كان عَجِلاً في قراءته، فابن المجاور أتى بتسميتين، الأولى: «أوال»، وهو الاسم الذي كان يطلق على الجزيرة، والثاني: البحرين، وهو الاسم الذي كان يطلق على المنطقة التي بها «أوال». بل إنهم يتحدثون عن (360 قرية) بجزيرة «أوال»، وهذا شيء مستكثر جدّاً على «أوال» الجزيرة، فعدد القرى بها لا يتجاوز العشرات، الأمر الذي ينقل الحديث عن «البحرين» المنطقة، وليس «البحرين» جزيرة «أوال». حتى إن النبهاني في تاريخه يذكر أن بالبحرين في عهده (36 بلدة) و (33 قرية) فقط[8] . أي: أن الرقم الصحيح -إن كان خاصّـاً بالبحرين الجزيرة- هو (36) فقط.
أما التحول من الاسم «أوال»، ليصبح «البحرين» -وكان الاسم قاصراً على الجزيرة باستثناء جزيرة المحرّق التي كانت تُعرف بـ«سماهيج»- فيبدو أنه حدث تدريجيّـاً منذ القرن الثامن الهجري.
ومهما يكن، فلقد قال ياقوت:
«إن المسلمين اقتحموا إلى دارين مع العلاء بن الحضرمي، فأجازوا ذلك الخليج – بإذن الله – يمشون على مثل رملة ميثاء، فوقها ماء، يغمر أخفاف الإبل. وإن ما بين الساحل ودارين مسيرة يوم وليلة لسفر البحر في بعض الحالات».
إلا أن ياقوتاً يستدرك، فيقول:
«قلت أنا: وهذه صفة أوال، أشهر مدن البحرين اليوم، ولعل اسمها أوال ودارين، فتحت في أيام بكر رضي الله عنه سنة 12هـ»[9] .
وحقيقة الأمر أن المسافة التي تقدَّر بـ«مسيرة يوم وليلة لسفر البحر في بعض الحالات» -وإن كان الأمر أقلّ من ذلك، أي: هي مدة يوم واحد في أغلب الحالات- ينطبق على «أوال»، التي لم تُفتتح في عهد أبي بكر رضي الله عنه سنة (12هـ). أما المسافة بين «دارين» والساحل، فهي كما ذكر عبارة عن مخاضات يقط عها الراجل في بعض المواضع[10] . وأما المسافة بين الساحل و«أوال» الجزيرة، فذكرها حقيقة الزبيدي في قوله:
أوال: جزيرة كبيرة بالبحرين، بينها وبين القطيف مسيرة يوم في البحر»[11] .
وكانت «أوال» الجزيرة مشهورة بأن عندها مغاصاً للؤلؤ. قال الفيروز آبادي:
«أوال: جزيرة كبيرة، بالبحرين، عندها مغاص اللؤلؤ»[12] .
وممّـا جاء عن «أوال» في المصادر العربية قول البكري أنها كانت «حبساً لكسرى»[13] .
وكأن هذا يشير إلى إفراغ الجزيرة من السكان، لتغدو سجناً فقط. ويزيد المسألة تعقيداً قول ياقوت:
«الشبا: مدينة خربة بأوال، بأرض هجر والبحرين»[14] .
ولم يتعرّض الجغرافيون العرب إلى الناحية الأثرية بجزيرة البحرين، وهذا الوصف «بأرض هجر والبحرين» طالما اختص بـ«هجر» فالقطيف، فلعلّ ياقوتاً يخلط هنا أيضاً. والأشد غرابة أيضاً هو أنه عندما يُذكر السكان، فإن هذا يتعلّق بالساحل، والبحرين القديمة، كما في القول المنسوب إلى بعض آل سعد ملكيكرب:
وأزد لها البحران والسيف كله
وأرض عُمان بعد أرض المشقَّر
فالذين سكنوا المنطقة هم «الأزد» أولاً، ثم أعقبتهم عبد القيس، كما في قول الأخنس بن شهاب:
لكيز لها البحران والسيف كله
وإن يأتها بأس من الهند كارب [15]
وحتى القطيف كان «يسكنها طوائف من العرب» من غير عبد القيس أيضاً[16] ، وكان تمركز عبد القيس بالأحساء، وأما الحديث عن انتشار عبد القيس، فكان في بداية هجراتها. وكانت «أوال» بمنأىً عن كل ذلك حتى فتحها المسلمون.
لقد بقيت صور مختزنة في الذاكرة عن حركة التجارة بـ«أوال»، كقول جرير:
وشبهت الحدوج غداة قوّ
سفين الهند روّح من أوالا[17]
وقول المخبل:
تحملن من ذات الإزاء كما انبرى
ببزّ التّجار من أوال سفائن[18]
ولكن خضير نعمان العبيدي يقول:
«أما الجماعات التي استقرت في جزيرة البحرين فكانت قليلة جداً، وذلك لقلة مقوّمات الحياة في هذا الجزء وأهمها المياه والنباتات، ويظهر أن جل هؤلاء الأقوام اتخذوا من جزيرة البحرين مكاناً لدفن موتاهم»[19] .
ومهما يكن، فـ«أوال» هي جزيرة البحرين باستثناء (المحرق) في الشعر القديم، كقول عدي ابن زيد، في النسبة إليها، ولعل الاسم مصحّف عن «أيْلِـيّـة»: نسبة إلى «أيلة»، ولعله يعني موضعاً آخر بالاسم نفسه كما سنرى:
له كـتـفان عـلاويـتان
كصفح أوالية من أَرِم[20]
وقول عمرو بن قميئة:
هل ترى عِيرهاتجيز سِراعاً
كالعدوليّ رائحات من أوال[21]
ويُشْبهه قول ابن مقبل، الشاعر المخضرم:
عمد الحداة لعارض قرية
وكأنها سفن بسِيف أوال[22]
وقال الفرزدق في الإسلام:
ولقد هممت بقتل نفسك خالياً
أو بالفِرار إلى سفين أوال[23]
ويُـجمع الشعراء الإسلاميون على تناقل وصف نخيل «أوال» بالطول، كقول الأخطل:
خُوص كأن شكيمهن معلق
بقنا ردينة أو جذوع أوال[24]
وقول جرير:
مقاذفٍ تَلِعٍ كأن عنانه
عَلِفُ بأجرد من جذوع أوال[25]
وقول توبة:
من الناعبات المشي نعباً كأنما
يناط بجذوع من أوال جريرها[26]
وقول الفرزدق:
وهززن من جذع أسنة صُلَّبٍ
كجذوع خير أو جذوع أوال[27]
وقول الشمردل اليربوعي:
يرد الجبين بالجِران كأنه
إذا قام جذع من أوال سحيق[28]
وقول السمهري:
طَروحٍ مَروحٍ فوق رَوح كأنما
يناط بجذع من أوال زِمامها [29]
وقول أنيف بن جَبَلة:
أما إذا استقبلته فكأنه
للعين جذع من أوال مشذَّب[30]
فتح المسلمون البحرين القديمة كلها، ولم يرد لـ«أوال» البحرين ذكر لها، سوى ذلك اللَّبس الذي وقع فيه ياقوت، إذ ظلت تحت السيطرة الفارسية، حتى إن المرتدين الذي حوصروا في «دارين» و (تاروت) لم يهربوا بحراً إليها، بل استسلموا للمسلمين، أو هربوا بعيداً.وكانت كل المعارك الدائرة في أثناء الفتح الإسلامي الأول وفي أثناء حركات الردة[31] ، وقبل الإسلام تجري دونها.
وعلى الرغم من أن النبهاني يرى أن ياقوتاً يقصد «أوال» حقيقة، ومن حججه أيضاً نسبة نخيل (ألمرزبان) نسبة إلى القائد الفارسي «المرزبان» الذي أتى بغرس النخلة من المدينة بعد إسلامه[32] فإن هذا يظل وجهة نظر؛ فالمرزبان المعروف بهجر والقطيف، ولم يرد للمرزبان ذكر في الوفود، ولعلها فتحت في عهد عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، إذ لا يمكن أن تظل مدة بعيدة عن سلطة المسلمين وقد دالت دولة فارس[33] ، كقول المسعودي « جزيرة أوال افتتحها عمرو بن العاص فمسجده إلى هذه الغاية»[34] وربما يقصد عمرو بن العاص، فمسجده، مسجد الخميس هناك، ولعل المقصود عثمان بن أبي العاص بن....... كقول المسعودي: ولعل ما يثبت هذا أن بقرية (عسكر) فيها، قبر صعصعة بن صوحان العبدي الذي نفاه معاوية بن أبي سفيان إليها.
لم يقتصر اسم «أوال» على البحرين فقط، وإنما هنالك أكثر من موضع بهذا الاسم، جاء في اللسان:
«أوال: قرية، أو اسم موضع مما يلي الشام».
وهم ينشدون قول الجعدي فيها:
كالخلايا أنشأن من أهل سابـ
ـاط بجند مجمَّر بأوال[35]
أما رواية شعره:
بالخلايا أتاك من أهل غرس
ـان مجمراً بـ(أزال) [36]
فتصحيف، يؤكده قوله:
ملك الخورنق والسَّدِير ودانه
ما بين حمير أهلها وأوال[37]
هنالك موضع باسم «أوال»: بين الوجه و«السيالة»، جنوب غرب المدينة، أو ربما يكون في موضع قريب من المويلح[38] .
ذكر الهمداني:
«ثم أقاموا بـ(أَزال)»[39] .
وقال ياقوت:
«أَزال -وروي بالكسر أيضاً-: اسم مدينة صنعاء»[40] .
وفي هذه قال رجل من بني عمرو بن الغوث، من الأزد:
أبعد الجنتين لنا قرار
بريدة أو أثافت أو (أزال)[41]
والاسم مصحف، فالرسم الصحيح هو ما توافق مع الذكر العام، أي: “أوال”. قال البكري:
«قال ابن الكلبي وغيره: كان اسم صنعاء أَوال في سالف الدهر»[42] .
وكذلك جاء الاسم مصحّفـاً في قول الجعدي السابق: «بجند مجمر بأَوال»، فقد ذكرت إحدى المخطوطات التي رجع إليها هارون «(أزال)»، وبيّن هارون أن ذلك تصحيف[43] .
ربما اشتبه ذكر اسم الصنم «أوال» باسم «أوال» - البحرين الجزيرة، فابن حزم يذكر، مشيراً إلى «سلمان» على الحدود العراقية السعودية:
«أوال: صنم لبكر بن وائل وتغلب بن وائل بسمان»[44] .
وليس في هذا القول ما يربط بين الاسم والقبيلتين، بحيث يوحي بأن الجزيرة أخذت اسمها منه. فإذا كان الاسم قديماً -أيّـاً كان موقعه، وزمنه- فإنه يعني أن القبيلتين سكـنـتـا هذا الجزء من شرقي الجزيرة العربية. والمعلوم المؤكد أن تغلب بن وائل -وكذلك بكر بن وائل- لم تسكنا هذه المنطقة في فترة قديمة قبل الإسلام، فـتـغلب كانت في وسط نجد، في أعلاه، حتى أوائل القرن السادس الميلادي، ثم زحفت شمالاً متجهة نحو شمالي العراق، وكذلك بكر؛ ولأن بكر قبيلة ضخمة، فقد انتشرت بعض عشائرها في بادية البحرين القديمة[45] ، حتى إن عبد القيس التي ارتبط ذكرها بالبحرين القديمة لم تسكن البحرين الجزيرة حتى مجيء الإسلام، وهذا مصداق قول الأخنس بن شهاب:
لكيز لها البحران والسِّيف كله
وإن يغشها بأس من الهند كارب
تطاير على أعجاز حُوش كأنها
جَهام أراق ماءه فهو آئب
وبكر لها بر العراق وإن تشأ
يحل دونها من اليمامة حاجب
وصارت تميم بين قُفّ ورملة
لها من حِبال منتأىّ ومذاهب
ونحن أناس لا حِجاز بأرضنا
من الغيث ما نُلفى ومن هو عازب[46]
فهذه القبائل كانت بدوية، غير مستقرة، ومنها عبد القيس «لكيز» التي كانت تمارس رعي الإبل، مبتعدة عن مناطق الاستقرار. أما بكر، فصلتها بالبحرين القديمة صلة جوار فقط، وأما تغلب، فكانت تبحث عن مستقرّ لها بعيداً عن الساحل. ولعلنا نخلط كثيراً بين تغلب بن وائل وتغلب بن حلوان، ومع أن اسم «وائل» غير وارد في ابن حلوان، فإن بعض عشائر تغلب بن حلوان اجتازت المنطقة، ولم تَـدُم بها، إذ رحلوا إلى الحيرة[47] ، وهم بهذا لم يصلوا إلى جزيرة البحرين، بل لم يبقَـوا في القطيف، أو هجر.
على أنه من المستغرب أن يكون صنم بهذه المكانة للقبيلتين في زمن رحيلهما من وسط الجزيرة العربية، وتغلب تَحُثّ الخُـطى نحو شمال العراق، حيث احتضنتها النصرانية، ولم تتمهل في شمال الجزيرة العربية، وليس له ذكر قبل هذا.
إن هذا يثبت أن لا صلة بين القبيلتين ومسمى الصنم، فإذا نظرنا إلى المواضع الأخرى المماثلة التي تحمل الاسم ذاته، أدركنا أن «أوال» ليس قاصراً على البحرين الجزيرة، بل اسم صنم له مكانته عند العرب، فهو الإله (الأول)، (إيل)، صار نطقه «أوال»، وفتح الهمزة المشهور به دليل عليه، وكان له نُصْب بارز، ومقامامات في مواضع متعددة، مما يرجّـح تحريف «(أزال)» وأصلها أيضاً «أوال». ومن الطريف أن «دارين»/ «دارعين» هي أيضاً من تلك الأسماء التي تشير إلى الإله «إيل»، أي: «دار إيل» أو «دار أَوال»، التي صارت «دارين». وكثيرة هي الأسماء التي ينقلب في «إيل» إلى «إين»، مثل: «إسماعيل»/ «إسماعين»، «جبريل»/ «جبرين»، «شراحيل»/ «شراحين»...إلخ[48] .
وقال جواد علي:
«أما أوال، فإنه إيال: وهو صنم بكر وتغلب»[49] .
وهذا يجعل الاسم قديماً، غير ذي علاقة بنسب «وائل»، ولو كان الاسم مرتبطاً بقبيلة ما، لارتبط أكثر بالأزد، أو بعبد القيس.
إننا لن نجادل طويلاً في علاقة بكر بالبحرين القديمة، إذ يكفي أن العاني -وسواه- يقول:
«استوطن بكر بن وائل البحرين قبيل الإسلام، وخاصة بعد يوم قضة»[50] .
فهنا «قبُـيل الإسلام»، وهنا «وخاصة بعد يوم قضة»، وكلاهما يشيران إلى ما بعد القرن الخامس الميلادي. ولاشك أن قبائل عربية قادمة من «هجر» خاصة قد سكنت البحرين حتى القرن الرابع الميلادي، وقبل السيطرة الفارسية عليها[51] ، فهي الامتداد الطبيعي للساحل الشرقي من الجزيرة العربية، ولكن الحديث هنا عن القبائل العربية من ربيعة، وبكر خاصة.
ذُكر أن اليونانيين أطلقوا على «أوال» اسم «أولوس»[52] ، وقد يُـسـتدلّ من هذا على أن «أوال» اسم غير عربي، في حين أن الاسم -كما رأينا- مشهور في الأسماء العربية، وهذا يدلّ على قِدم الاسم في العربية، وأن اليونانيين حرّفوه ليوافق نطقهم، ولاسيما أن ضَمّ الهمزة من مرجّحات ذلك التحريف. ولكن شيخ الربوة تحدّث عن اسم سمكة ضخمة (دابة من دواب البحر) تُـدعى «عُوال»: يكثر وجودها في ناحية البحرين الجزيرة، ويستخرج منها العنبر [53] ، والمعروف أن العنبر يُستخرج «أو يَخرج» من نوع خاصّ من أنواع الحيتان الضخمة. فهل لهذه علاقة بالاسم، على الرغم من أن علاقة الاسم بالصنم هي الأقوى؟ مع ملاحظة أن في البحرين قرية (عوالي)، التي ربما تشير إلى هذا الاسم الأصلي «أوال» لتقارب مخارج الصوتين الهمزة والعين، مع إضافة ياء للتسهيل، ولعل معبد الصنم كان بها.
381763 | افتتاحيات | رسالة إلى القراء | مخطوطات ووثائق | أدب وشعر | ثقافة وفكر | إصدارات | تاريخ وتراث | ملف العدد | منوعات | شخصيات | تعقيبات | الأخيرة | صفحات قديمة | أخبار الواحة | هيئة التحرير |